الســــــــــلام عليكمــ ورحمة اللهــ وبركاتهــ :-
اليوم جبتــ لكمــ قصه توصي شي لراشد الماجــد ,,محزنـهـ ,, أتمنى أنها تنال ع أعجابكمــ
--------------------------------------------------------------------------------
هـــذي قصـــة كلمـــات أغنيـــة توصـــي شــــي.. لراشــــد المـــاجـــد ...
لكــــل مـــن لايعــــرف القصـــه المحزنــــه ..
كــان خالـــد و ســـاره يشكـــلان أحلـــى ثنائـــي علـــى وجـــه الأرض
وكـــانت السعـــاده تغمـــرهـــم من كـــل جهـــه, ولكـــن كمــــا نعلـــــم
السعــــاده لاتــــدوم...!!!
يقــــول الشــــاب أنــــه يحب بنت عمـــه مـــوت, وراح خطبهــــا مـن
أبوهـــــا طلـــب منـــه مهـــر خـــرافـــي او مــــا يـــاخـــذ بنتـــــه
وبمـــا ان الشــــاب يحب بنت عمــــه, راح وجمــــع الفلوس اللــــي
يبيهــــا عمـــه،ورجـــــع تقـــدم لهــــا مــــرة ثــــانيـــة ، رفـــض بشـده
بإحتجــــاج أن قبيلتـــــه لا تــــؤمن بالحب قبــــل الــــــزواج .....
فعـــاد خالـــد با ئســـا لايعـــرف مـــاذا يفعـــل؟؟
ومانهــــاية هـــذا الحب؟؟
وعنـــدمـــا علمـــت ســــاره عــــن رأي والـــدهـــا
أصيبـــت بخيبـــة أمــــل!!
البنــت مـــن كثـــر مـــا تحـــب ولــــد عمهــــا, والاب حــــارمهــــا
ومـــن كثـــر التفكيــــر والــوسواس, جــــاهــــا المــــرض السرطان
فـــي دمـــاغهــــا, الله يكفينــــا شره جميعــــا, فمرضـــت بعــدهــا
وتـــردت حــــالتهــــا, وعرضت علـــى أكثـــر مـــن طبيب ولكــــن
دون جــــدوى, فكـــان علاجهــــا يستـــوجب السفـــر إلــى الخـارج
وقـــرر الأب إنــــه يعــــالجهـــا بـس البنت رفضـــت العـــــلاج
وقالت: ليـــة العلاج وليــــة اعيــــش مــــن دون مـــا اخـــــذ
اللـــي انا ابــــي ؟ والإنســــان اللـــي إختــــرته؟؟
فشــــق علــــى الأب حـــال إبنتــــه ولا يعلـــم مــــاذا يفعـــل معهــــا
فــــأشــــارت إحـــدى أخـــواتهــــا بـــأن الحـــل فــــي يـــده هـــو ؟؟
بـــإعطـــائهــــا مـــا تريــــد ..!!
فقــــال أنــــا مـــوافــــق ولكــــن هــــي رافضـــه العــــلاج !!
فقــــالت الأخــــت لـــن يقنعـــها إلا خــــالد فهـــو الـــذي يستـــطيـــع
أن يقنعهـــــا..
فمــــا كـــان مـــن الأب إلا أن إتصــــــل بخــــالد وأخبــــره بــالقصـــه
ومــــن هـــول مـــا سمـــع ومــــا وصلـــت إليـــه حبيبتــــه مـــن حـــال
سقـــط مغشــــي عليــــــه , ورفــض أن يــراهــــا وهـــي علـــى فـــراش
المــــرض, وبعـــد رجـــاء و إلحـــاح مـــن الأب وافــــــق...
وذهـــب إلى منـــزل ســـــاره
وأتت لحــظة اللقــــاء,,
طــــرق البـــاب ودخــــل
وعمّت لحـــظة من الصمـــت المطبق فــــي أرجــــاء الغــــرفة
سكــــون مؤلـــم قطــــعه صــوت خــــالد..................
ســـــــــــــــــــــــــــــــاره
ســــــــــــــــــــــــــــــاره
التفــــتت إليــــه..
وقـــد عــــادت لهــــا الحيــــاة و الأمـــــــــل
ولكــــن مـــاذا جــــرى..
هـــذه ليســـت ســــاره ؟؟؟
يــــا الله مــــاذا فعــــل بهــــا لامــــرض...
لقــــد أنهكهــــا المـــرض
هـــذه خيــــال ســـاره
عيــــون تتكـــلم عن الألم
صـــــوت مبحــــوح يحكــــي شجــــون الحــــزن
جســـم بـــالي أكــــل المــــرض كــــل مــــابه..
نظــــرت إليــــه ســــاره وأجــــابت نـــدائه بــــدمعــــه حـــارقة
دمــــعة الألـــم ...
دمعـــة الوهـــم ...
دمــــعة الفـــراق...
لـــم يستطـــع إلا ذكـــر إسمهــــا
وخــــرج مهــــرول لعـــله ينســـى مـــا رأى
وقبــــل أن يغــــادرالمنـــزل سمـــع صـــوت أباهــــــا يقـــول
يـــاخــــالد بإذن الله لو كتـــب الله الشفـــاء لســــاره لـــن تنـــزل مـــن
الطـــــائرة إلا لمنـــزلك زوجــــــة...
نظــــر خـــالد إلى والد ســــاره نظـــرة المتحســـف المتـــألم وخـــرج
وفـــي هــــذي اللحظــــة أحـــس الاب انــــه أخطــــأ فــــي حـــقهمـــا وندم
فـــــرحـــت البنت
وتهـــلل وجههـــا
وعـــاد مثـــل البـــدر ليلـــة اربعة عشر
وخـــــلاص الآن تبـــــــي تســــــــــافــــر
وكتـــــبة رســــالة لخــــالد وقــــالت لــه لا تفتـــحهـــا إلا وأنــــا فــي الطـــائرة
فــــوافق....
وتـــردة حــــالة ســــارة بعـــد ذلك ممــــا عجـــل فـــي سفـــــرها
دون علـــــم خــــالد..
وأتـــى يـــوم سفـــرهــــا ....
والمفـــــاجــــــــأة
إتصــــال لخــــالد
مـــن أم ســــاره
مـــاذا حـــدث هـــل حــدث لســــاره مكـــروه
الأم : لقـــد أعطـــتك عمـــرهــــا وهـــي ذاهـــب للعــلاج
وتوفـــت فـــي الطـــائرة
يــــا الله
ســـــــــاره مـــــــــــاتت ...
ســـــــــاره ذهبـــــــــت
ســــــــــاره
ســــــــــاره
ســــــــــاره
ســــــــــاره
ســــــــــاره
تــــذكـــر خــــالد الرســــالة
أســـــرع لفتحــــها ...
فقـــرأ:
مــــن ســــارة
إلــــى الغــــالي خــــالد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تـــوصـــي شـــي أنــــا بكــــرة مســـــافر
وأبـــي الليـــلة أســــافر قبـــل باكـــــــر
لكـــن قبـــل مـــرحــل ودي تعــــــــــرف
تـــرى مـوتـــي ولا مـــوت المشـــاعـــر
أنـــــا رتبت جـــرحـــي مــــع ثيـــابـــي
واخـــذت احـــزانـــي والامـــي تـذاكـــر
يـــروح العـمـر ومــا راحـت همومــــي
صحيـــح اللـــي يقـــول الهـــم كـــافــــر
خســــارة انتــــــا والــــدنيــــــا عليـــــا
تكـــابـــر والــزمــــن مثـــلك يكــــابـــــر
حبيبـــي كـــل مـــن حـولــي ظـلمنــــي
وتبغـــــاني بعــــد هــــذا مــــا أســـــافر
حبيبتك ســــاره
أخيـــراً...
إن لــم نتقـــابل فــي الدنيــــا, أسئـــل الله أن يجمعنـــي بــك فـــي جنــــاته..
.
.
.
.
رحـــم الله ســــاره ... وجمعهـــا بمــن تحـــب
:
:
تــــــــــــــــــــــــــــــ ح ــــــــــــــيتــــــــــــــي لــــــــــكــــــــم